ماهي المشاكل التي يتعرض لها رائد الاعمال في عمله

ماهي المشاكل التي يتعرض لها رائد الاعمال في عمله

 

 

كثيرا ما تقوم شركات بانفاق مبالغ كبيرةً جداً على منتجات جديدة لكنها سرعان ما تفشل حال وصولها إلى السوق. في الواقع يعتبر فشل المنتجات الجديدة واحدًا من أسوأ الكوابيس التي تطارد أصحاب الشركات وروّاد الأعمال، فقد يكون أحيانا منتجا ممتازا ومميزًا ، ويقدم قيمة مضافة في السوق، وتمَّ تصميمه على أفضل وجه ممكن، ثم في النهاية يُطرح في السوق لتكون الصدمة الكبرى...فشل المنتج بكل ما فيه من مزايا

 

يمر معظم رواد الأعمال بفترات معاناة وفي هذا المقال سنعرض مجموعة من الضغوط النفسية التي يعانيها رائد الأعمال و تشمل الأعباء الضغوط المالية والجسمانية، وتحمل المسؤولية، وصعوبة الاعتماد الكلي على طاقم العمل، والشعور بالوحدة مع زيادة المهام.

 

1- تحمل المسؤولية :
أي شيء يسير في الاتجاه الخطأ يصبح مسؤولية رائد الأعمال بمفرده، فهو الشخص الذي يتخذ القرارات وهو أيضا أشد المتأثرين بتبعاتها سواء إيجابية أو سلبية و اتخاذ الكثير من القرارات يزيد مستوى الضغط النفسي على صاحبها، وقد يؤثر الضغط المتزايد بالسلب على اتخاذ القرار،

 

2- الضغط المالي :
بعض المشروعات تغلق أبوابها قبل أن تبدأ فعليا، والبعض الآخر تنفق ملايين الدولارات حتى ترسخ أقدامها في السوق و تشير دراسات إلى أن الشركة الناشئة المتوسطة تحتاج 30 ألف دولار للانطلاق، ويجد رائد الأعمال نفسه أمام خيارين صعبين هما إما أن يجازف بمدخراته أو يلجأ إلى الاقتراض.

 

3- التوازن بين العمل والحياة الخاصة :
عندما يضطلع المرء بدور رائد الأعمال تتراجع كل أمور حياته إلى الخلف. فالفكرة تستحوذ عليه وتستأثر بوقته , لكن بعد فترة، وحتى مع تنظيم ساعات اليوم، يغوص رائد الأعمال في متطلبات نمط حياة رائد الأعمال، وهنا لا يجتمع بأسرته ولا يقابل أصدقاءه إلا قليلاو كل ذلك يضر بالصحة ويراكم الأعباء النفسية على صاحب العمل.

 

4- الإحجام عن الوثوق بأحد :
لا يبني رائد الأعمال نجاحه بمفرده، ولكن حتى إن أحاط المستثمر نفسه بمجموعة من أمهر المحترفين فإنه سيجد صعوبة في الاعتماد الكلي عليهم. و سيجد صاحب العمل نفسه مضطرا إلى تكليف آخرين ببعض المهام وترك أقسام بأكملها تحت مسؤولية بعض موظفيه كما سيحتاج إلى الاستماع إلى نصائح مستشارين ورواد أعمال مثله حتى يحصل على صورة كاملة عن عمله وأعبائه وفي الغالب لن يسمع منهم ما يتمنى

 

 

كيف يتغلب رائد الأعمال على هذه الضغوط؟

تدل الإحصاءات العديدة في مجال ريادة الأعمال أن أغلبية الأشخاص الناجحين في أعمالهم، هم الذين يستطيعون أن يتحكموا في ضبط أوقاتهم، ومعرفة متى وكيف يتوقفون في حال إصابتهم بالضغوط الشديدة، هذا فضلا عن استطاعتهم التحكم في مشاعرهم وتحليهم بالصبر والهدوء في حالات الضغط الشديد.

 

فريادة الأعمال في تعريفها المبسط هي تأسيس عمل حر، هذا العمل يعتمد على فكرة جديدة ويواجه قدراً من المخاطرة، ولكن أصحاب هذا العمل يمتلكون القدرة على الإبداع، ويمتلكون القدرة على مواجهة المخاطر، تحركهم دوافع قوية للإنجاز، هم أيضاً قناصة يقتنصون الفرص، وهم مبادرون بالطبع لا ينتظرون التوجيهات للتحرك والتقدم، وأيضاً هم يملكون رؤية أو بوصلة تحدد اتجاهاتهم، هذه السمات، صنعت فئة غيرت عالمنا بأكمله.

 

 

اقرا ايضا :

لماذا يرفض العميل خدمتك ومنتجاتك

 

تعرف على افكار جديدة عن التسويق

 

ماهي اتجاهات للتسويق الالكتروني لعام 2019؟

 

اخطاء ستدمر مدونتك على موقعك الالكتروني ؟

 

للتسويق الالكتروني عيوب وسلبيات تعرف عليها الان

 


كلمات دليلة

خبرتنا تدل علينا

اشترك الآن و تواصل مع عملائك باحترافية بالغة
سجل الآن