إذا كنت مهتماً بالكتابة وتود العمل في هذا التخصص، فمن المؤكد أنك قد سمعت بشكل مكرر عن مصطلح الـ SEO أو ما يتم تعريفه بعملية تحسين محركات البحث باللغة العربية. سيو .ممكن ان تكون قد حاولت البحث والقراءة حول هذا الموضوع، لكنك تفاجأت بالمعلومات الكبيرة عنه، مما أدى إلى الشعور بالتوهان والضياع.
لا تقلق، في مقالنا اليوم سنزودكم بدليل متكامل يجيب على كل استفساراتك حول هذا الموضوع بطريقة واضحة ومبسطة.
"SEO" هو اختصار لكلمة "تحسين محرك البحث". هذه الممارسة تهدف إلى تعزيز وزيادة جودة حركة مرور الإنترنت (عدد الأشخاص الذين يزورون موقعاً إلكترونياً محدداً)، وذلك من خلال النتائج التي تظهر من البحث الدوري الذي لا يتطلب دفع أي تكلفة على محركات البحث. تُعرف هذه الطريقة أيضاً بمصطلح "البحث العضوي".
رغم أن المصطلح هو اختصار لـ "تحسين محركات البحث"، إلا أن المفهوم يتعامل أكثر مع الأشخاص من محركات البحث. يتورط حول:
فهم ما يقوم المستخدمون بالبحث عنه على الإنترنت.
الإجابات التي يسعون للعثور عليها.
الكلمات التي يستخدمونها في بحثهم.
نوع المحتوى الذي يستهلكونه.
عند تحقيقك لتحديد تلك الأمور، ستكون قادرًا على ربط المستخدمين الذين يجرون عمليات بحث على الويب بالحلول المناسبة التي يوفرها موقعك على الإنترنت.
يمكن اعتبار محركات البحث كجهاز الإجابة الأوتوماتيكي، تشتغل على تجميع مقدار هائل من المواد، بعد ذلك تنظمها وتقيمها استنادًا إلى آلاف النقاط حتى تتحديد المادة الأمثل التي تجيب على الاستفسار المعين الذي يتساءل عنه المستخدم عند البحث عن شيء ما على ويب الإنترنت.
تستطيع محركات البحث أن تقوم بهذه المهمة عبر تنقيبها عن جميع أنواع المحتوى المتاح على الإنترنت (المواقع، ملفات PDF، الصور، الفيديوهات.. الخ)، وذلك عبر طريقة تدعى الزحف والفهرسة، ثم ترتيب هذه المحتويات حسب انسجامها مع الاستفسار الذي أدخله المستخدم على محرك البحث، وذلك بشكل يُعرف بالترتيب.
كما أشرنا مسبقاً، تعتبر نتائج البحث العضوية هي تلك التي تظهر للمستخدم نتيجة لاستخدام تقنيات سيو/SEO الفعّالة، دون أن يكون الباحثون قد دفعوا أي أموال لتظهر نتائجهم في صفحة النتائج. كان من السهل في الماضي التمييز بين النتائج العضوية والمدفوعة، حيث كانت النتائج المدفوعة تظهر في أعلى صفحة النتائج، تليها بعد ذلك 10 روابط للنتائج العضوية. ولكن، مع مرور الوقت، تغيرت طريقة عرض النتائج على محركات البحث. إذاً، كيف يمكنك التعرف على النتائج العضوية بناءً على شروط البحث؟
تحمل صفحات نتائج البحث المعروفة بـ SERP اليوم عددًا أكبر من الإعلانات، بالإضافة إلى نتائج البحث الطبيعية المتميزة والمتغيرة باستمرار التي تُطلق عليها اسم ميزات SERP، فضلاً عن نتائج البحث الطبيعية الأساسية.
من الأمثلة على ميزات نتائج محرك البحث الديناميكية SERP، نذكر:
الـ Snippets أو القطع المعلوماتية تظهر كإجابة لسؤالك في أعلى صفحة البحث، وهي موجودة داخل صندوق.
قسم "النتائج المرتبطة" أو "الأشخاص يسألون أيضا".
قسم الصور ذات العلاقة ببحثك.
أيضا، هناك العديد من أصناف نتائج بارزة أخرى التي تخضع للتغيير والتطور بشكل مستمر، وفقًا لرغبات واحتياجات المستخدمين.
الجدير بالتذكير أن نتائج البحث المميزة، والتي تُعرف بـ 'SERP features'، في محرك البحث الخاص بـ Google، تعد طبيعية بالكامل (بمعنى أنها غير مدفوعة الأجر). وفي حين تتأثر بعض هذه النتائج بتقنيات الـ SEO، فإن البعض الآخر لا يمت لتقنيات تحسين محركات البحث بأية صلة.
من بين الأمثلة على خصائص SERP التي يتأثر ظهورها في الصفحة الأولى من نتائج البحث بقوة واستخدام الـ SEO (تحسين محركات البحث):
الـ Snippets.
النتائج المرتبطة ببحثك، والتي قد تظهر أحيانًا في مربعات تحت عنوان "يسأل الناس أيضا".
نتائج التي لا تتأثر بالتقنيات المشمولة ضمن التحسين لمحركات البحث (SEO) هي تلك التي تحتوي على معلومات من مواقع ذات مصداقية أو تلك المتخصصة في موضوع البحث كما هو الحال في Wikipedia و IMDB الذي يركز على تقييم الأفلام.
رغم أن الإعلانات المدفوعة والمنصات الاجتماعية قادرة على استقطاب زائرين إضافيين لموقعك الإلكتروني، فإن معظم حركة المرور على الإنترنت تأتي عبر محركات البحث.
ليس هذا كل شيء، بل تظهر نتائج البحث الطبيعي "Organic Search" أكثر أماناً وثقة للباحثين المحترفين، كما أنها تتلقى نقرات "Clicks" أكثر مقارنةً بالإعلانات المدفوعة. فعند النظر إلى النتائج التي تظهر للمستخدمين في الولايات المتحدة الأمريكية، نجد أن المستخدمين ينقرون فقط على 2.8% من النتائج المدفوعة.
ليس فقط هذا، بل أن السيو SEO يعد الطريقة الوحيدة للتسويق عبر الإنترنت التي إذا تم استخدامها بشكل صحيح، ستحقق لك أرباحاً مستمرة ونتائج جيدة دائماً. إذا قمت بوضع محتوى يستحق أن يظهر في صفحة نتائج البحث لكلمة مفتاحية معينة، فسوف يزداد عدد الزوار إلى موقعك مع مرور الوقت وذلك بشكل مجاني. بينما يتطلب التسويق للمحتوى بالوسائل الأخرى دفع أموال بشكل مستمر لزيادة حركة المرور وعدد الزائرين.
رغم أن الذكاء المتزايد لمحركات البحث المتنوعة، فهي ما زالت تحتاج للمساعدة. بالتالي، ينبغي عليك تحسين موقعك الإلكتروني بما يمكنه من نقل المعلومات بطريقة أكثر فعالية لمحرك البحث، مما يتيح له العثور على المعلومات وفهرستها، ثم عرضها في صفحة نتائج البحث.
بالتأكيد، يمكنك تنفيذ بعض المبادئ الأساسية للـ SEO إذا أردت، ولكنك أيضًا قادر على الحصول على دعم من خبير في هذا المجال إذا اخترت ذلك. وفي كلا السيناريوهين، سيكون الأمر مفيدا لك.
ومع ذلك، إذا اخترت الاستعانة بخبير في مجال الـ SEO، فعليك الحرص عند اختياره. فمن الواضح أن هناك العديد من الشركات التي توفر خدمات تحسين محركات البحث، لكن تختلف مستويات الجودة والفعالية للخدمة التي يقدمونها.
الـ SEO المناسب يضمن لك الحصول على الكثير من الوقت والمال والجهد. بينما يمكن أن تسبب استخدام هذه التقنيات بشكل غير صحيح ضررًا هائلًا لموقعك على الويب. لذا، قم باختيار بحذر!
لا تشعر بالقلق، لم نتحول لمناقشة موضوعات الموضة والأزياء! نحن ما زلنا على موضوع تطوير محركات البحث. هذين المصطلحين يمثلان تقنيتين معروفتين في مجال الـ SEO، وتعرف أيضًا بـ White Hat SEO أو "قبعة الـ SEO البيضاء" و Black Hat SEO أو "قبعة الـ SEO السوداء".
تعني تقنيات واستراتيجيات SEO وأفضل الممارسات التي تحترم القواعد والشروط التي تحددها محركات البحث. حيث تسعى في الأساس إلى خدمة المستخدمين وتقديم نتائج أكثر كفاءة لبحثهم.
تشمل التكتيكات والأساليب التي تستخدم لخداع محركات البحث، وذلك لكسب المزيد من التدفق وزيادة عدد الزوار.
رغم أن استراتيجيات الـ Black Hat SEO قد تُحقق أداءً أعلى بالفعل، إلا أنها قد تعرض موقعك الإلكتروني للخطر، مما قد يؤدي إلى تعرضه للعقوبات والحظر من قِبل محركات البحث. هذا قد يجعل موقعك يختفي تماماً من صفحات نتائج البحث، مما قد يتسبب في خسائر مادية ضخمة. لذا، يجب أن تحرص على تجنبها والالتزام بالاستراتيجيات والتكتيكات الأخلاقية والمشروعة.
قد تظن أن عملية تحسين موقعك الإلكتروني لتتفوق في نتائج محركات البحث هي مهمة ضخمة. لكن هناك شيئا يجب أن تعرفه وهو أن محركات البحث في الواقع تتمنى لك النجاح وستقدم الدعم لك. فتقدم محركات البحث من جميع الأنواع مجموعة من أدوات إدارة الموقع أو "أدوات مشرفي الموقع"، مع توفير دليل شامل حول كيفية استخدام هذه الأدوات وتحقيق أفضل النتائج.
رغم اختلاف وتنوع هذه الأدوات إلا أنها بالجملة تتبع مبدأ أساسي: لا تسعى لخداع محركات البحث، وبذل كل ما في وسعك بدلاً من ذلك لتوفر لمستخدمي موقعك تجربة فريدة على الشبكة العالمية. هذا يمكن تحقيقه من خلال الالتزام بالتوجيهات العامة وتلبية نية المستخدم.
المبادئ الرئيسية:
قم بتصميم صفحاتك لتلبية احتياجات المستخدمين وليس فقط لمحركات البحث.
لا تخدع مستخدمي موقعك الإلكتروني.
ابتعد عن استخدام الأساليب الخادعة والمضللة لتحسين ترتيبك في صفحة نتائج البحث. قبل القيام بأي خطوة، ضع نفسك تحت الاستفسار: "هل ما سأقوم به يعود بالفائدة على زوار موقعي؟" و "أما طريقة طبيعية لتطوير موقعي، أم مجرد خدعة لجذب محركات البحث؟".
دائما ضع في اعتبارك ما يجعل موقعك يتميز أو يكون فريدًا أو يشد انتباه المستخدمين.
تجنّب ما يلي:
المحتوى الذي يتم إعداده بصورة آلية بطريقة برمجية.
حيل الروابط : أي عملية تستخدم الروابط بطرق مشبوهة وغير مشروعة بهدف التلاعب بالبيانات وتنظيم النتائج على صفحة البحث.
إعداد صفحات إنترنت تحتوي على محتوى ضئيل أو بالكاد موجود، أو التي تحتوي على محتوى غير مبتكر (منقول من مواقع أخرى).
تلاعب في المحتوى بحيث يتم عرض محتوى مختلف لروبوتات فهرسة الويب (Crawlers) بالمقارنة مع الذي يُظهر للمستخدمين.
النصوص والروابط المخفية.
صفحات المدخل أو Doorway Pages هي صفحات ويب تم تصميمها على وجه التحديد للوصول إلى تصنيفات مرتفعة في نتائج البحث المحدد، ومن ثم توجيه هذا التدفق المروري المكتسب إلى موقعك الإلكتروني.
قدم محتوى في موقعك الإلكتروني يتميز بالوضوح والعمق والجذب، يكون سهل التصفح والبحث عنه.
ابقِ العناوين واضحة و مرتبطة بالمحتوى.
لا تستهن بأهمية سرعة تحميل صفحات الويب والحاجة إلى توفير تجربة مستخدم جذابة.
تأكد من استعمال البيانات الوصفية المرتبطة بـ Alt Text للتعبير عن الصور، حيث تساعد هذه البيانات محرك البحث Bing على فهم محتوى الصور بشكل أكثر فعالية.
تُعد الروابط مؤشراً على الشهرة، ويُقدر مُحرّك البحث Bing خصوصًا الروابط التي تنمو وتُصبح شهيرة بطريقة طبيعية (بدون الاستعانة بالإعلانات المدفوعة).
المشاركة الاجتماعية ونشر المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي تعد عامل إيجابي وتؤثر في تصنيفك العادي على صفحة نتائج البحث في Bing.
تجنّب ما يلي:
المادة غير القوية وصفحات الإنترنت التي تظهر الإعلانات فقط أو تقود الأشخاص لزيارة مواقع أخرى.
تقنيات الروابط الضارة التي يتم استخدامها بغية تعزيز عدد الروابط الداخلية في صفحة محددة. وهذا قد يتضمن شراء الروابط وغيرها من الطرق التي تعتبر غير قانونية.
استعمال المادة المنسوخة أو المُقلَّدة على العديد من صفحات الإنترنت.
الإفراط في استخدام الكلمات الدلالية أو "Keyword Stuffing".
إخفاء المحتوى أو الـ Cloaking، وهو عملية تقديم محتوى مختلف عناكب الفهرسة على الويب عما يتم عرضه للمستخدمين.
اقرأ أيضًا: كتابة المحتوى اسراره وانواعه وكل ما يهمك تجده هنا
إذا كان لديك مشروع محلي يوفر خدمة أو منتج مباشرة للعملاء، يمكنك بناء وجودك على الإنترنت. يقدم لك جوجل الفرصة لإضافة نشاطك التجاري إلى قائمة أعمال Google My Business التي تساعد في جذب المزيد من العملاء. مع ذلك، يجب عليك الالتزام بالقوانين والقواعد المحددة من قبل جوجل.
المبادئ الأساسية:
تأكَّد من مُؤَهَّلياتك لتكوين ملف شخصي على Google My Business. بحيث يتعيَّن على عمليتك التجارية امتلاك عنوان حقيقي، حتى وإن كان هذا العنوان هو عنوان بيتك الشخصي، وأن تُوفِّر خدماتك للزبائن مباشرة، سواء by البيع المباشر أو بجولات لزيارة الزبائن وتقديم الخدمات لهم.
قُم بتدوين كافة المعلومات المتعلقة بعملك التجاري بدقة وصدق، ما يشمل:
اسم النشاط.
العنوان.
رقم الهاتف.
الموقع الإلكتروني.
ساعات العمل.
فئات النشاط وأقسامه.
أي خدمات أو مميزات أخرى.
تجنّب ما يلي:
إنشاء ملف للوحدات التي ليست مؤهلة لهذا النوع من التصنيفات.
تقديم صورة سلبية عن عملك التجاري من خلال المغالاة في استعمال كلمات البحث غير الملائمة في اسم نشاطك التجاري. (مثل تضمين الخدمات أو الموقع الجغرافي في اسم النشاط).
استعمال ألقاب وهمية للأعمال التجارية التي تديرها، أو استبدال العنوان الفعلي بأسماء مكاتب افتراضية.
بعد أن تألفت مع أهم التوجيهات لإداريي الويب التي تقدمها محركات البحث، يجب عليك الالتزام بها بدلًا من السعي لخداع محركات البحث في سبيل تحقيق نتائج متفوقة.
لكي تتمكن من القيام بذلك، يتوجب عليك أولاً أن تفهم هدف المستخدم أو ما يُعرف بـ User Intent.
تذكر دائما، عندما يقوم شخص ما بإجراء بحث عبر الإنترنت، فهو يسعى للوصول إلى نتيجة محددة، سواء كانت الرد على تساؤل، صورة لقطة جذابة، فيديو توضيحي، أو مقال مفصل. وبهذا نصل إلى مفهوم "طموح المستخدم".
كمتخصص في التحسين لمحركات البحث، مهمتك هي توفير المحتوى المناسب الذي يبحث عنه المستخدمون وبالطريقة الأمثل التي يرغبون فيها.
معلوماتية Informational: هذا الجزء يتضمن البحث للمستخدم عن بيانات محددة، على سبيل المثال: "أفضل البعثات الدراسية في الدول الأجنبية".
تصفّحية Navigational: التي يقوم فيها المستخدم بالبحث عن موقع محدد معين .
معاملاتية Transactional: هي الطريقة التي يسعى من خلالها المستخدم لإجراء عملية معينة، مثل الشراء أو البيع. على سبيل المثال: "أجهزة الكمبيوتر المعروضة للبيع بأسعار جذابة".
يمكنك الحصول على فهم عام لغرض المستخدم من خلال كتابة الكلمة المفتاحية التي تود البحث عنها على غوغل، ثم تقييم المعلومات التي تم الحصول عليها في صفحة نتائج محرك البحث (SERP).
على سبيل الإيضاح، إذا ظهرت لك شريط في أعلى الصفحة يعرض صور مرتبطة، فمن المحتمل أن الكثير من المستخدمين الذين يبحثون عن هذه الكلمة يكون بحثهم غالبًا ضمن قسم الصور.
كن حذرًا أيضًا في تقييم المحتوى الذي يساهم به المنافسون الخاصون بك بخصوص الكلمة المفتاحية معينة، والذي قد تكون تفتقده في موقعك الشبكي. ثم بعد ذلك، ضع في الاعتبار تقديم محتوى يحتوي على قيمة تفوق بـ 10 مرات ما تقدمة المواقع المنافسة.
عند تقديمك لمحتوى مرتبط بمصطلح البحث والذي يتمتع بجودة عالية، ستتحسن احتمالاتك في تحقيق مركز أفضل في صفحة نتائج البحث، كما ستزداد مصداقية موقعك الإلكتروني والثقة فيه.
أهمية معرفة نوايا المستخدم أمر بالغ الأهمية، ولكن قبل البدء في هذا، يجب عليك في الأساس تحديد الهدف الأساسي لموقع الويب الخاص بك لكي تكون قادراً على تطوير خطة SEO مُناسبة.
تتنوع المواقع الإلكترونية وتتميز كل منها بخصائص متفردة، لذا يجب أن تخصص بعض الوقت لكي تفهم الهدف الأساسي من الموقع الذي تعمل عليه أو تم تعيينك لتحسين أدائه على محركات البحث. اكتساب هذه المعرفة ليس فقط سيساعدك على تحديد الاستراتيجيات الأمثل لتعزيز ظهورك على الـ SEO وإنما سيمكّنك أيضًا من تحديد النقاط الحاسمة التي يجب التصريح بها لأرباب العمل أو الشخصيات الأخرى المسؤولة عن الـ SEO في الموقع.
إذا بادر بطرح الاستفهام التالي على نفسك: ما هي معايير قياس الأداء الرئيسية و المعروفة باسم "KPI" التي يتوجب علي تحقيقها لتأكيد فاعلية استراتجية الـ SEO التي تم اعتمادها؟
ها هي بعض أبرز المؤشرات الأداء التي يمكنك الاعتماد عليها:
أرقام المبيعات في الموقع.
أرقام التنزيل Downloads.
أرقام المسجّلين الجدد في الموقع.
عدد طلبات التقديم المستلمة.
المكالمات الهاتفية التي تمّ تلقيها.
يمكنك وضع العديد من المؤشرات الأخرى بحسب خصوصية موقع الويب وطبيعته. ولكن، كن حذرًا! يجب ألا يكون الرغبة في توجيه حركة مرور أكبيرة لموقعك الإلكتروني، أو تحقيق تصنيف عالٍ في نتائج البحث، طموحك الرئيسي.
ربما يبدو هذا الكلام غريبا لك! لكن في الواقع، أنت تحاول تحسين الأداء على محركات البحث لترتيب موقعك بشكل أعلى وجذب عدد أكبر من الزوار إليه.
ربما يكون هذا صحيحًا، ولكن التصنيف المرتفع أو كثرة عدد الزوار ليس إلا أداة لتحقيق الهدف الرئيسي للموقع. ضع في اعتبارك السيناريوهين التاليين، أيهما تختار؟
التوصل إلى 1000 زائر لصفحتك الإلكترونية يجعل 3 منهم يشترون المنتج أو الخدمة التي تقدّمها.
التوصل إلى 400 زائر لموقعك، حيث يقوم 40 شخص منهم بشراء الخدمة أو المنتج الذي تعرضه.
إذا كنت تفهم بالفعل ما هو الـ SEO والغرض منه، فمن المؤكد أنك ستكون ميالًا إلى الخيار الثاني، لأنه الذي سيكون قادرًا على تحقيق الربح المادي والنجاح الذي تطمح إليه.
تأكد دائمًا من تحديد هدف لموقعك الإلكتروني و استخدم تقنيات الـ SEO لمساعدتك على تحقيق هذا الهدف، بدلاً من القيام بالعكس.
لذا، قمنا بتقديم نظرة عامة حول فكرة الـ SEO والأهداف الرئيسية لها، بالإضافة إلى أنواعها وكيف يمكن استخدامها لتحقيق النجاح عبر الانترنت.
اقرا ايضا :