إن لم تكن الشخص الذي لديه معلومات كافية عن التسويق، فأنت في حاجة إلى أن تأخذ خطوة إلى الوراء لدراسة قواعد التسويق، ثم سؤال نفسك الأسئلة التالية. ,ضع جهازك اللوحي جانبًا، أو أغلق النافذة المفتوحة على جهازك الآن، وتوقف عن قراءة العديد من المدونات بحثًا عن التغيير. احضر ورقة بيضاء وقلم، ولنبدأ العمل. نحن بصدد أن نتعلم ما هو التسويق
اولاً: لمن تبيع خدمتك او منتجك ؟
الحصول على ترتيب في جوجل وجلب ترافيك (زوّار) من السوشيال ميديا لا يساعدك إذا كان الناس الذين تصل إليهم لا يهتمون أو يفهمون ما تحاول أن تقنعهم به.
دعني أعطيك مثال. لنفترض انك صنعت موقع أو مدونة للتو ونشرت فيها مقالات حصرية ومفيدة. ومن كثر تحمسك توقعت مئات الزوار لكن بم يدخل الموقع احد. فبدأت تبحث عن حل وتقرأ ووجدت اعلان في موقع من شخص يرسل لك 10000 زائر عربي! ممتاز.. انت تريد زوار عرب ومن الخليج أيضا.. فهذا هو جمهورك.. جميل. تشتري الخدمة ويرسل لك هذا الشخص فعلاً 10000 زائر.. الزوار ينهمرون عليك من كل مكان.. حتى حدث وان كان على موقعك 200 شخص في نفس اللحظة! لكن لم يحدث شيء. كلهم غادرو دون ان يتواصلون معك أو يشتركون في مربع النشرة البريدية في السايد بار! ماذا استفدت؟ لا شيء! ولكن مهلاً.. 10000 زائر.. معقول؟ نعم معقول. عندما يرسلهم لك من مواقع أغاني وفيديو مسلسلات عربية وتركية فطبعا ممكن. أنت في عالم وزوارك من الموقع في عالم آخر تماماً!
ثانيا : كيف يمكن مساعدة جمهورك للاستفادة من خلال منتجك ؟
دعنا نقل أنك قد اخترعت للتو الاختراع الأفضل من شيء ما والتي لم ير العالم مثله من قبل قط .. ولكن لماذا يتوجب عليّ أن أشتريه؟ كيف سيجعل هذا الاختراع حياتي أسهل؟
ليس كلنا أصحاب اختراعات. لنقل حتى أنه ليس لديك منتج أو خدمة. أنت فقط ستسوّق لمنتج شخص أو شركة ما مقابل عمولة على سبيل المثال. هدفك هو فقط أن تقنع الناس بالاشتراك. ماذا تفعل؟
من المدهش بحق أن ترى بعض الناس يفكرون أنهم بمجرد أنهم صنعوا صفحة فيسبوك، أو وضعوا بانر أو رابط أفيليت لمنتج ما، فإن الناس ستتهافت على الشراء بشكل آلي. قبل أن تقوم بأي جهود تسويقية أنت في حاجة إلى فهم كيف يمكنك التحدث عن مميزات خدمتك/منتجك لكي تستطيع كتابة خطاب بيعي ومحتوى يشرح تلك المميزات لجمهورك المستهدف.
موضوع ذات صلة :زوار جدد بطرق مجانية الى موقعك ؟
ثالثا :فهم الطريقة المثلى للتحدث عن منتجك أو خدمتك :
بمجرد أن تفهم بحق الطريقة المثلى للتحدث عن منتجك أو خدمتك (ركّز على المميزات التي تساعد الناس) ومن هو الذي ستتحدث إليه بهذه المميزات، وأين يتواجد، تستطيع حينها أن تخبر الناس بقصة. هذا بحق هو بيت القصيد في التسويق، وهو اكتشاف من هو الذي يريد الاستماع إلى قصتك و أين يتواجد، ثم تخبره بتلك القصة..
لماذا بدأت شركتك؟ كيف أصبح المنتج على هذه الشاكلة؟ كيف قام منتجك/خدمتك بتغيير حياة عملائك؟ كونك لديك القدرة أن تخبر الناس بقصة سيتيح لك أخيرًا أن تكتشف كل التكتيكات التي تعرضها عليك الإنترنت لكي تنشر تلك القصة وتأتي بها أمام عملائك وبدون قصتك لن تستطيع كتابة المقال الذي ينتشر بشكل فيروسي ومن ثم يطفو على سطح صفحة جوجل الأولى بالكلمات المفتاحية المستهدفة.
اقرا ايضا:كيف اقوم بحملة اعلانية تسويقية ناجحة
الإنترنت غيرت التسويق والإعلان بطرق كبيرة، ولكن هذا لا يعني أن الأساسيات لا يمكن تطبيقها. واقع الأمر الآن أن تلك الأساسيات تلعب دورًا أكبر مما كانت تلعبه في السابق، كما تستمر القنوات الرقمية في الازدحام أكثر وأكثر وتزداد تنافسيتها يومًا بعد يوم. أولئك الذين لديهم الرسالة التسويقية الصحيحة، ويعرفون من يريد الاستماع إليها، سيصبحون من الأشخاص المعدودين على تلك القنوات التسويقية الذين سيحصدون النجاح، وربما يحافظون عليه لمدة طويلة.
اقرا ايضا :
ماهي طرق بناء روابط مؤدية لموقعك او مدونتك ؟
كيف تتفوق في تجارتك الالكترونية ؟
اخطاء تضع موقعك الالكتروني في خطر
نصائح هامة للتفوق على منافسينك في السوق
كيف يمكن للمسوقين استخدام ال WhatsApp للاعلانات
اثر القمع التسويقي على نجاح حملاتك التسويقيه